الأحد، 6 ديسمبر 2009

عمارة البيئة وطرق التصميم(1)

مقدمة

هذه الأطروحة هي المركز عن السؤال الرئيسي : ما هو تأثير أساليب التصميم المختلفة التي يستخدمها معماريو البيئة على نتائج التصميم؟

عنصر واحد من عملية التصميم هي المنهجية التي ينبغي أن تكون خيارا واعيا من الأساليب لتحقيق النتيجة المرجوة. ومع ذلك ، عدة مرات اختيار المنهجية لم تعط الكثير من التفكير. المصمم يختار المنهجية التي كانت من المريح له استخدمها أو قد استخدمها في الماضي مع القليل من الأفكار أو في بعض الأحيان لا مكان لهذه الأفكار على كيفية هذا الاختيار هل سينسجم مع الهدف من هذا التصميم. (لينش ، 270)
One component of the design process in landscape architecture is methodology, which should be a conscious choice of methods to achieve a desired result. However, many times the choice of methodology is not given much thought. The designer chooses a methodology that she or he is comfortable with or has used in the past with no little or no thought on how this choice meshes with the objective of the design. (Lynch, 270)




في حين أن العديد من المتغيرات تشكل التصميم إلا أن متغير واحد فقط يمكن أن يتغير بسهولة في لحظة التصميم : اختيار المنهجية.المكونات الأخرى ، مثل الخبرة والتصورات و القدرات الاداركية ، لا تتغير في لحظة واحدة من بدايات التصميم.

تؤثر المنهجيات المختلفة على ثلاثة عناصر في التصميم: الأول ، تأسيس الهيكل والعلاقات التصميمية. الثاني ، القرار المباشر على نتيجة التصميم. وأخيراً ، فهي بمثابة نقطة مرجع من العالم التصميمي المجرد إلى العالم الخرساني الذي وضع التصميم له .

من أجل دراسة أساليب الدور الذي تؤديه في أساليب التصميم الثمانية عشر التي تم تحديدها ، وتصنيفها. كل طريقة يتم تطبيقها على مشكلة بسيطة التصميم والنتائج وردودها ومناقشتها. من المعلومات الناتجة عن تطبيق كل طريقة لتصميم بسيط ، ثلاث طرق مختلفة تطبق على التصميم ذات المشكلة المعقدة. وستكون هيكلة هذا الموضوع كالتالي : تتكون من التحليل ونتائج التحليل.

أربعة نقاط أساسية تلخص الأسباب الرئيسية لدراسة أساليب التصميم :

* العمليات الذهنية لمراحل التصميم تستحق الدراسة نظراً لاستمرار التوسع في هذا الحقل , نتيجة لذلك فإن عملية التصميم والتساؤل هل هذه المنهجية تناسب هذا التصميم إلى الآن غير مفهومة , مما يسبب الارتباك والإحباط للطلاب الغير قادرين على فهم المنهجيات المختلفة في التصميم التي ربما ستتوقف لأن مدة الدارسة ستنتهي ....

* يمكن للزيادة في الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات أن تؤدي إلى خلل الثقة بأن أي مشكلة يمكن حلها إذا كان لدينا معلومات كافية ونقاط بيانات في ظل هذا الافتراض , إذا كان هناك من يستطيع جمع المعلومات الكافية فإن الجواب سيكون واضحاً , وسوف يكون السبيل الوحيد لحل المشكلة . وهذا ليس صحيحاً تتطلب عمارة البيئة اللا خطية والطبيعة البشرية مدموجة بنظرة ارشادية في هذا التخصص

* معرفة المنهجيات الثمانية عشر وآثارها على نتائج التصميم من حيث اختيار الأسلوب الأكثر توافقاً مع رؤية واستراتيجية التصميم كما أن معرفة التأثير الذي يسببه اختيار المنهجية ينبغي أن يطابق المقصد التصميمي

* تفهم هذه المنهجيات في عملية التصميم من أجل تقييم النتائج النهائية بناءً على سرعة التغيرات في التصميم من خلال تطبيق منهجيات مختلفة

هناك تعليقان (2):

  1. الموضوع جيد ونشكرك عليه مع أن ترجمته أو صياغته بالعربية ضعيفة لدرجة كبيرة. ذكرت أن هناك ثمانية عشرة أسلوبا تصميميا فأين هي؟

    نرجوا المزيد من المشاركات الفعالة وبالله التوفيق.

    ردحذف
  2. شكرا على الموضوع الجيد ولكن اسرع بوضع الطرق التصميمية

    وشكرا

    ردحذف